يعجز القلم أن يسطر عن تلك الحنونة الغالية
إنها الرحيمة إنها الحنونة إنها صاحبة القلب الرقيق إنها وإنها وإنها
الله أكبر كيف يسعد أنسان وهو لا يرى أمه
الله يحفظ امهاتنا ويجعلها في طول من العمر
الأم ولايمكن بتلك الكلمات أن أوفي حقها
يامن تقرأ هذا المقال هل فكرت يوم في مكانة أمك بقلبك
أم مرت عليك السنون وأنت ترى تلك الغالية مجرد أم فقط
لابد أن يحسب كل منا ويعرف قدر الحنونة الغالية
والله لن يعرف مقدار ومكانة الأم إلا من فقدها
لقد سمعت الأذن من شباب هداهم الله تعامل وكلام لا يمكن أن يقال للحنونة إما بتضجر من طلباتها أو غيره من أساليب
بل سمعنا عن قصص عن من يقفل الجوال في وجه والدته ( يالله ) هل تصدق أخي
قد لاتصدق أخي
لكن هذا الواقع لبعض أولئك المراهقين الذين قدموا رضى زملاهم على من قلبها مليء بالرحمة أي وربي أنها الرحمة
والله لم يعرفوا قدر الغالية وإلا لم يقوموا بإغلاق السماعة في وجهها . ألم يتعظ اولئك الشباب من الذين فقدوا أمهاتهم فصاروا بلا أم رحيمة يحنون وتحن إليهم ويشكون لها ماقد يصير لهم من أمور فالمعروف أن الولد دائما اقرب لأمة من أبية ,,,,,,,,و
إلى متى يامن هذا صنيعكم ؟؟؟
أخي أرجوك أنت تكون باب خير وأنت تقراء هذا المقال أن تذكر الناس بمكانة الحنونة الغالية والبر بها
أخواني تصوروا شابا قالت له أمه ذات يوم أريد الذهاب إلى المستشفى تصور ماذا كان الرد من الشاب الذي لم يعرف قدر الأم الغالية قال : عندي شغل لم يعلم المسكين أن أم تعاني من ألم وبعد عودته وجدت الأم نائمة هل تعلم لم نومها
لا حول ولا قوة إلا بالله أنه من الألم وجاءته أخته لتخبره أن امه تعبانة ونامت من شدة الألم يالله أين القلوب الرحيمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومن الغد جاء أخو تلك الأم وقدم لها خدمة في الذهاب بها إلى المشفى وتحسنت تلك الأم
وبعدها صارحت هذا الشاب الولد الذي نسي مكانة الغالية قالت له تذكر يوم قلت لك أريد المستشفى ولم تذهب بي
نمت يالولدي من شدة الألم تصور يالولدي أني لم أحياء لك كيف حياتك بدوني القصة مبكية ولا أريد أن اكملها .....)
لا نها تحكي معاناة تلك الحنونة من تصرف ابنها
هذه قصة واحدة فقط اقولها ( فقط ) من كثير ممن سمعت يأخواني وقرأت عن مآسي بعض شبابنا وتصرفهم من الأم
والله لقد عجز القلم عن بقية المقال لمكانة الحنونة الغالية
الأم , الأم , الأم , الأم , الأم , الأم
فاحرص اخي على برك بالحنونة وأنت ياأخي أعلم من في الآيات والأحاديث من خير البرية في البر وأجره
أحرص على معاملتها في أفضل معاملة أي وربي أفضل معاملة مع الخلق كيف لا وهي الأم وانتبه وأبدى بنفسي والوصية لك لا تتضجر في أي حال من رغباتها فقد تسر لك وتستر على ألمها وأنت لا تردي نعم وأنت لا تردي
إذا أحسست بأنها تريد شيئا لا تفوت عليك الثواني أقول ثواني وليست دقائق قل لها أبشري يالغالية
وآخر المقال وربي لن يعرف مكانة الأم إلا من فقدها
أسال المولى أن يحفظ امهاتنا لنا وأن يرحم أمهات المسلمين