جميلة هي الألعاب الخفيفة التي من خلالها يتم الترويح عن النفس والوصول بها إلى حالة من التوازن الانفعالي ..
بلديتنا العزيزة أبت إالاّ أن نشارك في لعبة جديدة ابتكرتها خصيصاً لساكني عفيف وضيوفها المارين بها ..
هذه اللعبة أعتقد أننا شاركنا بها جميعاً بغير قصد وكأن بلديتنا العزيزة جعلتها مفاجئة للمشاركين في هذه اللعبة ..
أدوات هذه اللعبة بسيطة وغير مكلفة .. ميزتها أنها من خامات البيئة المحيطة .. سيارة .. شارع .. مطر .. سوء تصريف ..
فما عليك إلاّ أن تمتلك سيارة وتقودها في أقرب شارع مجاور لمنزلك كلما دعتك الحاجة لممارسة هذه اللعبة المسلية ..
لكن الفائز في هذه اللعبة ليس من يقع في الحفرة .. بل الذي يستطيع أن يعبر من هذا الشارع أو ذاك دون أن يسقط في إحدى الحفر .. " مستوحاة من لعبة كانسة الألغام الشهيرة " .. ولعل مما زاد اللعبة تشويقاً وإثارة وإمتاعاً أكثر هو كثرة الحفر في الشارع الواحد الأمر الذي يحتم على اللاعب أن يكون حذراً متيقظاً خلال ممارسة اللعبة ..
كلنا شاركنا في هذه اللعبة وبشكل يومي .. ومما زادنا استمتاعاً بها هو أنك عندما تريد أن تقلل من عدد الحفر التي تسقط فيها .. فحاول أن تتابع حركة سيارة اللاعب الذي أمامك .. عندها تستطيع أن تحدد الحفر وتتلافاها وبذلك تزيد من فرصك بالفوز في نهاية الشارع .. هذا إذا استطعت أن تخرج من الحفرة التي سقطت فيها لأن الحفر روعي عند تصميمها كبر الحجم حتى يكون لدينا فائزاً واحداً ..
فكلما عبرت شارع ما دون أن تسقط .." وهذا مستبعد تماماً ".. كلما شعرت بنشوة الفوز يتحول هذا الشعور إلى حافز لعبور شارع آخر دون السقوط .. وهكذا
ومع أن هذه اللعبة تنافي جميع صفات الألعاب فهي غير مسلية .. بلا جوائز .. تسبب أضراراً لسيارة اللاعب .. تزيد من التوتر والانفعال الوجداني .. تتسم بأجواء خوف وقلق .. إلاّ أننا مجبرين على ممارستها وبشكل يومي ..
التعليقات 2
2 pings
21/03/2009 في 6:23 م[3] رابط التعليق
فعلاً ياأبو محمد لعبة أعتدنا على ممارستها باستمرار بل وأصبحنا نتفنن في ممارستها , تخيل شعورك وأنت تعرف تفاصيل اللعبة وتتجاوز الحفر بكل اقتدار يمنةً ويسرة وتصل لمنزلك وأنت متهالك.:rolleyes:
(0)
(0)
22/03/2009 في 4:54 م[3] رابط التعليق
أبشرك أن اللعبة تتطور لها أصدارات وأجزاء جديدة
يعني ممكن وأنت في وسط اللعبة يتغير على الوضع مثلا (تلقى حفرة أمتلئت بالمياه
وترش السيارة -ممكن تلقى مطب صناعي مفاجىء_ممكن تلقى حفريات بدون لوحات تنبية_)
بيني وبينك يابو محمد اللعبة في تتطور ولكن مثل ماقلت بدون جوائز
(0)
(0)