أكد مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء عابد الصخيري في تصريح ل”الرياض” أن العمل يجري حاليا لافتتاح 47 مركزا جديدا للدفاع المدني بمنطقة الرياض قبل شهر رمضان المقبل منها 35 مركزا بالعاصمة الرياض والتي تم افتتاح 6 مراكز منها خلال الأيام الماضية بالإضافة للمراكز الموجودة حاليا وعددها 41 مركزا وبهذا يصبح في العاصمة 76مركزا للدفاع المدني.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وبمتابعة من مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري بالاهتمام بالتوسع في مراكز الدفاع المدني وتوفير متطلباتها البشرية والآلية وتزويدها بالمعدات الحديثة والمتطورة.
واضاف اللواء الصخيري ان افتتاح11 مركزا إضافيا بالمحافظات والمراكز وبطاقة 1400عنصر منهم من تم تخرجهم وممن يتدربون والذين سيتم تخريجهم في شهر رجب المقبل لتشغيل هذه المراكز إضافة الى رجال الدفاع المدني الذين هم رأس العمل ويعملون في مراكز منطقة الرياض وبذلك يصبح عدد مراكز الدفاع المدني 134مركزا تشمل الرياض ومحافظاتها ومراكزها .
كما سيتم استلام مباني56مركزا حكوميا مع نهاية العام المقبل وذلك لإحلال المباني الحكومية النموذجية عوضا عن المستأجرة بإشراف مركز المشروعات التطويرية بوزارة الداخلية والذين يبذلون جهودا موفقة للعمل على سرعة التنفيذ.
وأشار إلى أنه يجري حاليا العمل على تشغيل11مركزا إضافيا في المحافظات والمراكز خلال الثلاثة أشهر القادمة في كل من محافظات الخرج 3 مراكز والأفلاج مركز ووادي الدواسر مركز وفي ضرما بقصور آل مقبل مركز وفي الدرعية مركز بالعمارية، كما سيفتتح مركزان إضافيان في الدوادمي في حي القدس وعلى الطريق الذي يربط مابين الدوادمي وشقراء ومركز في أوشيقر وفي القويعية مركز في الجله وتبراك ومركز في عفيف ومركز تابع لرماح في مركز شوية.
وقال اللواء الصخيري بدعم من وزارة المالية تم استئجار هذه المباني المتكاملة والتي تختلف عن المراكز المستأجرة القديمة بمظهرها الخارجي الجميل ووقوعها على الشوارع الرئيسية مما يشكل واجهة حضارية ويسرّع في الوصول الى مواقع الحوادث لا قدر الله بأسرع وقت ممكن.
وتشتمل المراكز على سيارات إخلاء وإنقاذ وقوارب كما تشمل على صهاريج إطفاء حديثة بمواصفات عالمية.
كما تم تأمين معدتين لكشف المواد المشعة والتعامل معها وبهذا يصبح لدى الدفاع المدني بمنطقة الرياض 5 وحدات للمواد المشعة للرصد والتطهير والمعالجة ويعمل عليها ضباط مدربون ومتخصصون في العلوم الفيزيائية والكيمائية للتعامل مع خطورة مثل هذه المواقف وبطرق علمية تحمي مجتمعنا من مخاطرها لا قدر الله.