نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس “الثلاثاء” أول جلسات محاكمة “توأم” مصري يبلغان من العمر 30 عاما، لعلاقتهما بتنظيم “داعش” الإرهابي وتخطيطهما لتنفيذ عملية إرهابية داخل البلاد.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين اللذين ضبطا في ضربة استباقية بمكة المكرمة قبل عام ونصف، عن استعداد أحدهما وهو المتهم الأول لتنفيذ عملية انتحارية في أحد المساجد داخل المملكة باستخدام حزام ناسف، واتفاقه مع أحد عناصر التنظيم الموجود بسورية على ذلك، واستعداده لتسجيل وصية له تمهيداً لاستخدامه من قبل التنظيم.
وأوضحت لائحة الادعاء العام أن الاتهامات شملت اتهام الأول بمحاولة تنفيذ العملية الإرهابية بالمسجد، وكذلك الانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي، ومتابعته مجموعات التنظيم الإرهابي الإلكترونية.
وشملت اللائحة أيضا الاتهامات بتخزينه في هاتفه الجوال مذكرات عسكرية تتحدث عن القتال واستخدام الأسلحة من تأليف قيادات تنظيم “القاعدة” الإرهابي، ووصية أحد أفراد التنظيم في عملية إرهابية استهدفت تفجير مساجد في منطقة نجران.
وتضمنت الاتهامات الموجة للمتهم الثاني، تأييده لتنظيم “داعش” ومتابعته للمجموعات الإلكترونية للتنظيم وترويجه لفكر التنظيم الإرهابي، وازدراء خادم الحرمين الشريفين.
وطالب المدعي العام بعقوبة شديدة لردعهما، فيما طلب المتهمان بمهلة لإعداد ردهما على التهم كافة.