حذرت وزارة التربية والتعليم، كافة إداراتها التعليمية من إجراء أية حركة نقل داخلية لمعلميها قبل نهاية العام، وذلك لضمان استقرار العملية التعليمية التربوية داخل المدارس.
ويأتي تحذير الوزارة في الوقت تستعد فيه 42 إدارة تعليمية لحركة النقل الخارجية الاثنين المقبل، والبدء في إجراءات حركة النقل الداخلية.
وأوضحت مصادر أن الوزارة أبلغت إداراتها بالبدء في رصد إعداد المعلمين المنقولين منها وإليها، وبالتالي فتح باب رغبات النقل الداخلي، وعدم إعلانها إلا في نهاية العام الدراسي، وقالت المصادر «إن تنقلات المعلمين وسط العام الدراسي يؤثر على التحصيل الدراسي لدى الطلاب، ولذلك جاء توجيه الوزارة، حيث أن موعد الحركة كان قبل نهاية العام الدراسي بوقت كاف.
وتوقعت المصادر أن تتجاوز نسبة تحقيق الرغبات هذا العام، نسبة حركة النقل الخارجية العام الماضي 100% على الرغبة الأولى، وكذلك الثانية والثالثة، مشيرة إلى أن تخصصي اللغة العربية والإسلامية ستكون من أكثر التخصصات التي ستتحقق رغباتها، نظرا لكثرة التعيينات فيها هذا العام، بينما تخصصي التربية البدنية والفنية سيكونا الأقل، وذلك نظرا لأن حركة النقل تبنى على التعيينات الجديدة.
وكانت حركة النقل الخارجية الماضية قد حققت رغبات 28640 من 93444 معلما ومعلمة أي بنسبة 31 في المائة منهم.
وسيعلن الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين حركة النقل الخارجي للمعلمين صباح الاثنين المقبل، وسيتاح الاستعلام عن نتائج الحركة للمتقدمين لها عن طريق الموقع الإلكتروني.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني أن الحركة لن تشمل المعينين بالأمر الملكي الذين سيعاد توزيعهم بعد إعلان الحركة ووفق الاحتياج، مشيرا إلى أن حركة النقل ستشمل كافة التخصصات.