[ALIGN=CENTER]نعم أقولها وكلي فخر واعتزاز , ولعلك تتعجب ؟ ولكن لما العجب ؟ أنا لم اقصد لميس التي خرجت في المسلسل التركي الماجن , والتي لا تمثل فيه إلا نفسها , أما الشعب التركي فهو بريء من ذلك , ففيهم المسلمون الذين عرفوا حدود الله فما انتهكوها .
بل اقصد الصحابية الجليلة الطاهرة (لميس بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة ابن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمه) رضي الله عنها وأرضاها
أقصد تلك الصحابية التي بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم على الإسلام وحسن إسلامها .
أما عن باقي الشعب فلا اعلم أيهم قصدوا ؟؟؟
فكم ذاع صيت هذا الاسم عاليا , وتسابقنا للأحوال المدنية لتسجيل هذا الاسم لبناتنا , وليت الأمر اقتصر على ذلك , فقد كان لشبابنا الدور الأكبر والحظ الأوفر في تسويق هذا الاسم , فقد جعلوه شعارا لأجهزتهم النقالة وخلفية لسياراتهم , ولعل البعض جعله وساما على صدره إن لم أكن مبالغا .
وارجع أتساءل أيهم قصد هؤلاء الناس ؟
أتلك الصحابية الطاهرة , أم تلك الممثلة الماجنة ؟
وأي الاسمين كان له الحق أن يرفع في الأفق , وأن نتسابق لاغتنامه ؟
لعل الإجابة واضحة...........!!!,
ولعل الواقع مختلف ....... ..!!!,
وسأظل أتساءل هل سيظل اسم لميس ذائعا بعد أن عرف أنه لصحابية جليلة ؟!..... أم سيتغير الحال ...؟!
وإن بقي ذائعا فمن أجل من سيبقى .................... ؟
بقلم / عادل محماس الرقاص[/ALIGN]

(
(

التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
05/11/2009 في 7:22 ص[3] رابط التعليق
الله يجزاك الخير ويبيض وجهك يابو محماس .. وترى الوضع الآن ماهو مثله من اول .. العيال عقلوا شوي :lool:
07/11/2009 في 6:23 م[3] رابط التعليق
شيء يُؤسف له عندما تتحرك مشاعر الجميع تجاه شخصية تعتبر دليلا على قصور عقل معتنقيها رغم وجود نماذج في التاريخ الاسلامي تستحق ان تكون قدوة وانموذجا نحتذي به .
21/11/2009 في 2:32 ص[3] رابط التعليق
مشكور وما قصرت عل هالمعلومه الي على كل للسان شباب وشياب وانا والله ما علمت الى منك انا فيه صا حبيه بهاذ الا سم
27/11/2009 في 9:35 م[3] رابط التعليق
جزاك ربي خيرا