تلقت إدارة النادي الأهلي عروضا بالجملة من أندية خليجية تطلب فيها خدمات أجانب الأهلي الذين مثلوا الفريق الكروي الأول للنادي في الموسم الماضي، وهم: البرتغالي “لويس ليال”، والبرازيلي “موسوروا”، والكوري “سوك”.
وتمتلك إدارة الأهلي البطاقة الدولية لهذا الثلاثي، وتسعى إلى الاستفادة المادية منهم، سواء بنظام الإعارة أو ببيع عقودهم عبر الانتقال النهائي للأندية التي ترغب بخدماتهم.
على صعيد ذي صلة، تنتظر الإدارة صدور قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، يحسم فيه مصير اللاعبين الكولومبي “خاييرو بالومينو”، والأرجنتيني “موراليس” اللذين يملك النادي بطاقاتيهما الدوليتين، حيث ينتظر أن يلزم القرار اللاعبين بدفع قيمة الشرطين الجزائيين في عقديهما مع الأهلي، بسبب تعاقدهما مع ناديين آخرين دون الرجوع إلى الأهلي.
من ناحية أخرى، تكثف الإدارة بحثها عن مهاجم محلي ليمثل الفريق في الموسم المقبل، حيث لم يقدم المهاجمان صالح الشهري ومحمد مجرشي اللذان شاركا في بعض مباريات الفريق في الموسم المنصرم المستوى المأمول منهما، مما حدا بالإدارة إلى البحث عن مهاجم آخر، حيث تعكف حالياً على دراسة ملفات عدد من اللاعبين.
من جانب آخر، علم” أن الأهلي يواصل مفاوضاته مع نظيره الاتفاق للتعاقد مع اللاعب علي الزبيدي، وذلك في الوقت الذي أشارت مصادر إلى أن الأهلي يتجه إلى إغلاق ملف التفاوض مع حمد الحمد ومحمد كنو بسبب تمسك رئيس الاتفاق ببقائهما مع فريقه.
من جهة أخرى، لم تحسم إدارة الأهلي حتى الآن أمر أعضاء الأجهزة الفنية بالفئات السنية، إما بالاستمرار أو الرحيل بعد أن حضروا إلى النادي الموسم الماضي بتوصية من المدرب السابق للفريق الأول، البرتغالي “فيتور بيريرا” الذي كان المشرف العام عليهم.