[RIGHT][FONT=Arial]أقر وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، بخطورة ملف حوادث المعلمات على الطرقات، مؤملا أن تقفل حركة النقل الخارجي التي اعتمدتها وزارته مؤخرا الملف.
وأكد الوزير، عقب رعايته حفل جائزة التميز الثانية بالرياض أول من أمس، أن حوادث السير للمعلمات “شيء خطير”، متطلعا أن تسهم الوزارة عند تطبيق النقل المدرسي في حل مشكلة الزحام والتخفيف منها مستقبلا.
وعن التأنيث في المراكز القيادية بالوزارة قال “توجد سيدة تتولى مركزا مرموقا في الوزارة، والتربية تزخر بالكفاءات النسائية”.
وفي ملف حرائق المدارس، استبعد الوزير أن يكون هناك افتعال لها بعد تكرر حدوثها والتي كان آخرها أول من أمس حريق إحدى المدارس بحي العريجاء بالرياض، مؤكداً وجود مشكلة تعيق وصول آليات الدفاع المدني بأقرب وقت، منها المرور وزحام النقل العام في الطرق، مضيفاً ” أن الصحافة عندما تسلط الضوء على الحدث فإنها تسبب نوعا من الإثارة”.
وأشار إلى وجود تنسيق بين وزارته مع فرق الدفاع المدني لحل مشاكل البلاغات الطارئة بشكل سريع وعاجل من خلال جهود وتنسيق جرى مع الدفاع المدني، وقال ” إن أول 5 دقائق بعد حدوث الحريق هي المهمة”.
وحول تعليقه على تقرير مجلس الشورى حول واقع التعليم بالمملكة، أوضح الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، أن التطوير لا يمكن أن يقوم بين يوم وليلة، مضيفاً “إن من تجربتي في الوزارة نحتاج عشرة آلاف يوم”.
وأفاد الوزير، أن الوزارة تسعى لراحة المعلم والمعلمة، والوزارة قامت بحل مشكلة النقل الخارجي للمعلمات وتثبيت البديلات، ولدى الوزارة أشياء كثيرة تتطلع أن تقدمها للمعلمين والمعلمات لتوفير الراحة والأجواء المناسبة لتقديم تعليم متميز، لافتا إلى أن الرتب الجديدة التي تعمل عليها الوزارة سوف تعطي مميزات لمديري المدارس ومديراتها والمعلمين والمعلمات قائلاً” نتطلع لإعطاء المعلم أشياء كثيرة لتحقيق الراحة له ليتحقق تعليم متميز”.
وأشار الوزير إلى توسع الجائزة بزيادة مكافآتها المالية لكافة المتنافسين في المراحل النهائية، وشمولها في دورتها القادمة المرشد الطلابي تقديرا لدوره المهم في التربية والتعليم، مبينا أنه تم التوجيه بتشكيل فريق استشاري من الفائزين والفائزات بالجائزة من أجل نقل خبراتهم للميدان التربوي. إلى ذلك أكد أمين عام الجائزة الدكتور إبراهيم الحميدان لـ”الوطن” أن من المعايير الأساسية والمهمة لترشيح ” المدارس المميزة” مدى التزامها بالبيئة السليمة والآمنة، ومنها توفر كافة وسائل السلامة فيها ومن أهمها ” طفايات الحريق” و” مخارج الطوارئ”، إضافة للعديد من المعايير الأخرى التي يتم بموجبها تشخيص واقع المدرسة وترشيحها للتميز.
من جهة أخرى، أعلن وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المراكز العلمية خلال الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة في مقر مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام “تطوير”، عن وضع حجر الأساس للمركز العلمي في مدينة حائل قريباً على مساحة 40 ألف متر مربع ، وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية في تصميم المراكز العلمية.[/FONT][/RIGHT]