[COLOR=darkblue]إخبارية عفيف – خاص :[/COLOR]
مصلحتي أولاً مصطلح نرجسي مغرق في حب الذات مفرط في الأنانية تجد من علامات حامله عديم المشاعر الإنسانية ممقوتا مكروهاً لا تتورع سياط النقد عن جلده لأنه تجاوز شعار(أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك) هذا بالنسبة للشخص المسئول عن ذاته فكيف عندما تكون مؤتمنا على مسئولية أوكل أمرها إليك.
منذ سنين قدر لهذه المحافظة أن يؤكل أمرها لأعيان من فئة مصلحتي أولاً ، أعيان أعماهم الطمع وحب الذات فأصبحوا لا يرون إلا مصالحهم المادية ولا يفكرون إلا بما يزيد حساباتهم الشخصية حتى لو كان ذلك ضد المواطن المغلوب على أمره أو النظام الذي يطوعه جناب المسئول لحضرته فدأبوا على شفط مصالح البلد دون أن تذكر منهم رداً للجميل ولو ببرادة ماء صدقة جارية أو بناء مسجد للمصلين.
وقبيل سنوات شهدت المحافظة تجربة جديدة تعلقت بها آمال الكثيرين من أبناء هذه المحافظة رغم محدودية هذه التجربة إلا إن أهل المحافظة وبعد سنين طويلة من التجربة الأولى تعلقوا بنتاج هذه التجربة لعلهم يحملون هم المحافظة فكانت إرادة الشارع أن حملت أعيان جدد ،وبدأت الأماني والتطلعات والحلم بالتطور والإنجازات.
وبعد طول انتظار وسنين عجاف وكثرة وعود أصبح رجال المجتمع وحلم عفيف الذي ينشده وبنى آماله عليه هم من يقاوم إرادة التغيير إلى الأفضل ويسير في ركاب الجمود والانزواء إلى الواقع الملي بالسلبيات.
وبدلاً من أن تجده منافحاً على أبواب الوزارات باحثاً عن مصلحة مستحقة أو مشروع معطل تجده بوقاً على أبواب كل مسئول مقصر أو مستهتر بل وجد منهم من وكل نفسه محامياً وخرج عن دوره المحدد نظاماً وأصبح ينافح عن جناب المقصر ، حتى لو استلزم الأمر بيع ….. أو شهادة …….. ، لقد تبدلت لديه القيم العادلة وسقطت تحت قدميه الشعارات الحالمة التي رفعها ، وتخلى عن المهام الموكلة إليه، وسقط شر سقطة في حب الذات والمصلحة الشخصية الضيقة ليلحق بالفئة الأخرى متبنياً شعار مصلحتي أولا ،وليذهب عفيف إلى………………….
في الختام أنها دعوة لمن ساروا في هذا الاتجاه :نحن لم نأتي بكم للتسئول على أبواب المسئولين والدفاع عن المقصرين والبحث عن مصالحكم الفردية بل أردناكم دعاة حق بمطالب المواطنين ،ورقابة عامة على مصالح المواطن والوطن فعودوا إلى رشدكم وقيمكم وأخلاقكم واهتموا بعملكم الأساسي فلم تعد طموحاتنا وأمانينا فيكم كالأولى بل أصبح شعارنا الذي نردده (ليتنا من حجنا سالمينا ) بعد أن تبخرت أحلامنا بين أعضاء رابطة الطحين ووعود الأعيان المنتخبين .
- 29/04/2024 خلال جلسة حوار خاصة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.. سمو ولي العهد: هدفنا الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك من خلال تعزيز التعاون الدولي
- 29/04/2024 المغيري”يدشن معرض الأسبوع العالمي للتحصين بعفيف
- 29/04/2024 سمو ولي العهد يلتقي رئيس مجلس الوزراء العراقي
- 29/04/2024 سمو ولي العهد يلتقي سمو أمير دولة الكويت
- 25/04/2024 الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الثالث بالرياض يتفقّد ميدانيًا الخدمات الصحية في عفيف
- 24/04/2024 محافظ #عفيف عبدالله بن محمد الشرافا؛ يترأس جلسة المجلس المحلي السادسة
- 24/04/2024 محافظ عفيف يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع الرياض الصحي الثالث أثناء زيارته للمحافظة
- 23/04/2024 محافظ عفيف أ.عبدالله الشرافا يرأس الاجتماع الثاني لرؤساء المراكز بالمحافظة
- 14/04/2024 سمو ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء العراقي
- 10/04/2024 محافظ عفيف يرعى حفل عيد الفطر المبارك بالمحافظة لعام ١٤٤٥هـ
حديث الشارع > أحلام (عفيف) بين أعيان (….) والأعضاء (….)
15/07/2009
أحلام (عفيف) بين أعيان (….) والأعضاء (….)
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.afifnp.com/?p=7351
التعليقات 3
3 pings
16/07/2009 في 6:37 م[3] رابط التعليق
هؤلاء مفلسون لم يعد لديهم اي شيء يقدمونه سوى التمسك بمصالحهم الشخصية
ويرون ان ذلك المقصر الذي ينافحون عنه هو الذي اتاح لطبيعتهم الطفيليه ان تتغذى وتتضخم ويشار اليهم كأعيان عفيف في حين تتكاثر نظرات الاحتقار لهم حين ترى ممارساتهم التي دأبو عليها في الآونه الاخيره لا لشيء فقط بل للمحافظة على مكتسبات تافهه من خلال تعلقهم ب(شليل) ذلك المسؤول المليء بالعيوب والذي يخشون ان تم لفظه ان يفقدون هالتهم ومكانتهم الاجتماعية
ومن يدري فقد لايصبح لهم قيمه عند مسؤول جديد بعد ان فقدو قيمتهم عند الناس!
(0)
(0)
17/07/2009 في 10:48 م[3] رابط التعليق
تعجبني جرأتكم
ونظرا لبعدي عن عفيف يتبين لي المقصرون فيها ولو كنت فيها فربما رأيت كثرة التقصير ولكن يظل تقصير بعض المسئولين واضحا
تحياتي
(0)
(0)
24/07/2009 في 12:30 م[3] رابط التعليق
اطمئنو فالمسؤول المقصر سينهى وضعه في فتره وجيزه وهو الان اهتمام ولي الامر شخصيا وهؤلاء المتشدقه تستطيعون ان تتعرفو عليهم بصوره واضحة من خلال حديث الشارع في محافظة عفيف
نخبوا ليخدموا لكن تبين الا ينخبوا بعد تنخيبهم هذا مانحسه وما نسمعه من ألسنة سكان المحافظة فلا نستطيع ان نقول لهم الا وداعا في سنوات قادمه
(0)
(0)