[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]
دائما الشخص في رحلة مع الحياة رحلة عناء ورحلة سعادة تفاجأه كل يوم بموقف مثير وعالم جديد له طريقته في التفكير وطريقته في العيش بالحياة .
حقاً نلتقي بأناس كثيرون منهم من نفقده اثناء غيابه ومنهم من لا نشعر بوجوده ، هكذا المثقف ذو الفكر الراقي الذي يؤثر في المجتمع المحيط به .
ما يقلقك كمتابع للمجتمع من حولك هو من يصف نفسه بالفكر المثقف ولكن افعاله عكس ذلك الفكر ، فالمثقف يكون مثقف في فكره وملبسه ويكون ذو تأثير بالمجتمع الذي حوله بعكس من يدعي الثقافة حتى لو كان مراسلا لصحيفة ورقية والالكترونية والتي بدأت في الايام الاخيره تكسب بعض الشخصيات الثقة بنفسه بعيداً عن الاضواء فتجده يكتب مقالات واستنجادات وحوارات وأفكار تعتقده ذو فكر نير ولكن عندما تلتقي به على ارض الواقع تجده شخص سلبي عدواني لا يحب النجاح الا لنفسه فقط وهذا مخالف لتعاليم الدين الاسلامي الذي يأمر بحب الخير والنجاح للغير والتنافس الشريف وفوق ذلك تجده يدعي انه ذو فكر مثقف ونير .
ثقافة الفكر تحتاج الى التجديد وتحتاج الى مناقشة المثقفين والاستفادة من البرامج الحوارية الهادفه البعيده عن الافكار الهدامة التي تحرض ضد تعاليم الدين الاسلامي وهذا ما نقف جميعاً ضده وبيد واحده .
حقيقة قبل ان اختم مقالي وهي ان كل شخص يحمل فكراً له طريقته في اكسابه الثقافة ولكن في نهاية الامر لا يبقى الا صاحب الفكر النير المؤثر في مجتمعه وفق تعاليم الدين الاسلامي وليس فكر يثير البغضاء بين الناس ويفرق الصفوف بنقل الكلام والقيل والقال، هكذا ثقافة اليوم التي اكتسبهاأغلب مثقفينا وان لم يكن الكل لانني اكون قد ظلمت اصحاب الفكر النير الثقافي .
ختاماً .....
فكرك هو طريقة للنجاح فلا تفسده بأفكار لا تخدم المجتمع وتفيده وفكرك يرقى بالعلم والمعرفه ويتدنى بمتابعة اللغير ومحاولة افساد نجاحهم دون العمل على التغيير الى الاصح والافضل في حياتك .

(
(
