كبرياء قيرتس أضاع الكأس
عندما نتكلم عن الفرق فإننا نتطرق في حديثنا إلى مدربين الفرق ونقول أن المدرب الفلاني ممتاز وذلك لاختياره التشكيله القوية في الفريق والكل يعلم ان هناك أنوع من التدريبات الأساسية مستخدمه في معظم الفرق وليس في هذا جديد ولكن كفاءة المدرب هي في توظيف اللاعب في المكان المناسب وأن تكون رؤيته واسعة في إمكانيات لاعبي الفريق وقراءة خصمه من الفرق الأخرى ، وأعني في كلامي أنه لابد من المدرب أن يعلم نقاط قوة الفريق الخصم ونقاط ضعفه ويأتي بالتشكيله التي يستطيع من خلالها التغلب على الفريق الآخر، ولكن للأسف نجد جميع المدربين سواء الوطنيين أو الأجانب يظهر بتشكيله اساسية ثابته في جميع المباريات ويفوز على الأول ويهزم من الثاني ولو أحد منهم يستمع للتحليل الرياضي بين الشوطين وخاصة لعمالقة التحليل وهم الأستاذ عادل البطي والكابتن خالد الشنيف وأخذ برأيهم لنال الفوز، ولكن ما حصل من مدرب الهلال قيرتس أنه كان مغروراً في نفسه وفي فريقه الذي ما أن غاب عنه المحورين رودوي وعزيز إلا وتجده مشلولاً لا يستطيع التصدي للفرق الأخرى ولا يستطيع الهجوم، ولكبرياء مدرب الهلال عندما علم أن رودوي لن يشارك في المباراة النهائية وذلك لحصوله على الكروت الصفراء لم يشرك خالد عزيز لعدم انظباطه في الحضور للنادي وكثرة اعذاره الغير مبرره، وبما أن الرؤية اتضحت بضياع الزعيم من بداية الشوط الأول إلا أنه مازال مصراً على رأيه معتقداً انه سيكسب المباراه بتكتيكه الذي وضعه للفريق ولكن كان العميد هو الأقوى وأحق بالفوز، وعندما أراد التبديل اشرك عيسى المحياني (بيكحلها عماها) ولو أنه أشرك خالد عزيز وأحمد الفريدي وأبقى نيفيز لكان هناك سيطرة هلالية على وسط الملعب، ولكن نجده في آخر المباراة يتنازل أخيراً عن كبرياءه وأشرك خالد عزيز بعد أن رأى أن المباراة كادت أن تذهب في الوقت الأصلي وأراد إصلاح ما أفسده وذهب بالمباراه إلى ركلات الترجيح ولو أنه أبقى نيفيز قد يكسب المباراة في وقتها الأصلي، ولكن (ذهبت الرياح بما لا تشتهي السفن)
ألف مبروك للعميد وحظ أوفر للزعيم


(
(
