أكد نائب مدير عام السجون اللواء علي القحطاني، أن 42% من نزلاء السجون في المملكة دخلوها بسبب قضايا مخدرات تشمل المتعاطين والمستقبلين والمروجين والمهربين، مشيرا إلى أن هناك مجموعة أخرى بين نزلاء السجون نسبتهم 20% ارتكبوا جرائمهم تحت تأثير المخدر كالسرقات والأخلاقيات. وحذر القحطاني من استهداف منظم ومحاولات غزو يتعرض لها مجتمع المملكة بجميع أطيافه “نساءً ورجالا”، لكنه أشار إلى أن نسبة النساء المسجونات لا تزال منخفضة وتكاد تكون نادرة حيث تمثل نحو 2% فقط من بين الموجودين داخل السجون.
ونوه القحطاني الذي كان يتحدث عقب الورشة التحضيرية لتحديد احتياجات القطاعات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات التي عقدت أمس بالرياض، أن آفة المخدرات والمؤثرات العقلية بدأت تدس سمومها في الجانب النسائي من المجتمع مطالبا بأن تتعدى دراسات وأبحاث المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية في مجال المخدرات مجال الدراسات البحثية والدخول في سجون المملكة مباشرة لعمل دراسات عن كثب حتى نتمكن من الوصول إلى حلول معددا إنجازات المديرية العامة للسجون في هذا الجانب .
على صعيد متصل كشفت المديرية العامة للمخدرات عن ضبط الأجهزة الأمنية لأكثر من 67 مليون قرص من الحبوب المخدرة في عام 1432هـ، مؤكدة ثبوت وجود مصانع سرية لتلك الحبوب يضاف لها خلطات معينة تقضي على عقول الشباب في وقت قياسي ، وأشارت المديرية إلى أن التقارير العلمية والبحثية تؤكد أن الحبوب المخدرة تدمر العقل خلال 3 شهور .