أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أنهم يرصدون بشكل مستمر خطباء يتخذون المنابر لأمور سياسية، لافتا إلى أن الوزارة رصدت متجاوزين بشكل مستمر وأكثرهم عن اجتهاد وحسن نية ودائما يناصحون من خلال اللجان الشرعية من استجاب وعرف المنهج الشرعي والتزم به يستمر والذي يقول «لا أنا مقتنع» نقول له رأيك له احترامه ويبقى اجتهادك لنفسك لا يصلح أن يكون على المنبر.
وأبان وزير الشؤون الإسلامية أن المنبر لابد أن يبعد عن كل ما يثير الفرقة والاختلاف والأحقاد ومن ذلك الأمور التي تتعلق بالسياسية كونها خاضعة لاجتهادات، مشيراً إلى أن الخطيب يجب أن لايكون مسيساً ينصر هذا أو يضاد هذا، لكن يجب أن ينصر ويؤيد ويبث ما أمر به الله جل وعلا.
ونوه آل الشيخ أن السياسة تخضع للكليات الشرعية وليس الكليات الشرعية تخضع للسياسة، مشيراً إلى أنه يجب على الخطيب أن يقول ما أمر به الله وما يحقق الفائدة للناس، منوهاً أن الخوض في الشأن السياسي لاتقره الوزارة لأن ذلك يخضع لاجتهادات الناس وما يخضع لاجتهادات الناس لايجب أن يكون على المنابر، إنما ما يقال على المنبر يحمل القواعد الكلية المجمع عليها أو التي عليه غالب أهل العلم.
وزاد، الخطباء الواجب عليهم أن تكون خطبهم وفق المنهج النبوي، ومن أهم معالمها إعلاء توحيد الله والشهادة له وللنبي للرساله، تحريص الناس على أداء الأركان والفرائض ومن أهمها الوعظ وتذكير الناس بالآخرة والجنة والنار، كذلك الاهتمام بإصلاح ذات البين ووحدة الأمة وعدم إثارة الأحقاد بينهم، لان كل أعمال الجاهلية تدور حول الفرقة والاختلاف.
وفي إجابة على سؤال آخرعن وجود أئمة وخطباء ودعاة لا يحملون مؤهلات قال وزير الشؤون الإسلامية «الوزارة لها شروط فيمن يعين أماما وخطيبا؛ فالخطيب لايمكن إلا أن يكون حامل شهادة جامعية وشرعية وكذلك الإمام لابد أن يخضع لاختبار القرآن الكريم والفقه والعقيدة يجيب عنها ،ويتابع بهذا الصدد، والإمام لا يشترط أن يكون خريجاً شرعياً لكن يشترط أن يقرأ القرآن القرآة الجيدة.
وزاد، الوزارة راضية على المستوى العام لخطباء وأمة المساجد من حيث التأهيل وحفظ القرآن، لكن عدد المساجد كبير والتي تقرب 80 ألفا منها 15 ألف جامع ومن الصعب أن يغطى بأعلى طلاب العلم وحاملي الشهادات فلابد أن يكون هنالك تباين بين مسجد وآخر في المدن والقرى.
وأضاف، قد يعين وهو مجيد ثم يهمل وبعد عدة سنوات يضعف اهتمامه بالقرآن ولكن عملنا برنامج المتابعة، حيث قمنا بإبعاد الكثير فالبرنامج مستمر لمتابعة الأئمة والخطباء لواجباتهم.
من جهته أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإشاد أن زيارته لمنطقة تبوك لتفقد مشاريع الوزارة ومعرفة ما أنجز وافتتاح جامع الوالدين، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية لديها برنامج كبير للعناية بالمساجد وهي بدأته من 10 سنوات وكان يخص الإمام والخطيب والمؤذن ولكن بدأنا من العام الماضي في العانية بالمسجد من حيث البناء ومن حيث الصيانة، لذلك كان هنالك برنامج كبير تفضل به خادم الحرمين الشريفين وهو برنامج للعناية بالمساجد وإصلاحها حيث نفذت أكثر المشاريع.
- 03/12/2025 برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م
- 03/12/2025 سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين
- 25/11/2025 مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم جمعية كفاءة للتشغيل والصيانة شهادة الموافقة الأولية للعمل خارج المملكة
- 22/11/2025 نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في افتتاح قمة دول مجموعة العشرين
- 20/11/2025 محافظ عفيف يستقبل ابن صلاح رئيس جمعية تحفيظ القرآن ويطلع على خطة العمل
- 20/11/2025 البيان الصحفي في ختام زيارة سمو ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية
- 19/11/2025 بيان مشترك بمناسبة توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية
- 18/11/2025 تمكين ذوي الإعاقة محور شراكة استراتيجية بين نادي عفيف ومركز التمكين الشامل للرعاية النهارية
- 12/11/2025 محافظ عفيف يترأس اجتماع المجلس المحلي لمناقشة المشاريع التنموية واحتياجات الأهالي
- 12/11/2025 الخبر تحتضن بطولة رحالة لنخبة المملكة 2025 للهوكي على الصالة الرياضية بنادي الاتفاق
اخبار متنوعه > الشؤون الإسلامية : رصدنا خطباء مسيسين.. ولا مكان لهم بيننا
02/01/2014
الشؤون الإسلامية : رصدنا خطباء مسيسين.. ولا مكان لهم بيننا
(0)
(0)وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.afifnp.com/?p=191681

