تستمر الاتصالات بعيداً عن الأضواء من أجل إكمال الاستحقاق الرئاسي في لبنان لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط ضبابية الصورة، فعلى الرغم من أن الرئيس نبيه بري دعا إلى جلسة نيابية لانتخاب الرئيس الأربعاء المقبل، ومع تردد معلومات غير مؤكدة عن عودة محتملة للرئيس سعد الحريري إلى بيروت لحضور الجلسة، إلا أن مواقف الفرقاء لا تزال متباينة، لاسيما أن قوى 14 آذار لم تعلن وقوفها إلى جانب رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي أعلن برنامجه الرئاسي رسمياً، رغم التأييد العلني من بعض نواب المستقبل، لكن ذلك لا يعكس بالضرورة أن يكون هذا التأييد موقفاً رسمياً. كما أن موقف النائب وليد جنبلاط لا يزال غامضاً بعض الشيء، رغم ورود أخبار عن إمكانية ترشيح عضو كتلته النائب هنري حلو للرئاسة، فيما تتزايد الخلافات داخل فريق الثامن من آذار، فالرئيس بري يدفع إلى الواجهة بترشيح النائب السابق جان عبيد كمرشح وفاقي، لأنه لا يؤيد ترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، رغم وجود مرشح آخر هو رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية.
وتؤكد مصادر مطلعة أن التسوية الإقليمية ستترجم في التوصل إلى رئيس توافقي وسط ما يظهر في الأجواء، دون الذهاب إلى تصادم، لاسيما أن أعداد نواب فريقي 14 و8 آذار متساوية (57 نائباً لكل فريق) داخل المجلس وهناك 14 نائباً وسطياً من أصل 128 نائبا.
وأشار عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت إلى أن موقف قوى 14 آذار واضح، قائلاً إنها ستذهب إلى الجلسة العامة لانتخاب رئيس جديد للبلاد بمرشح واحد”. وأضاف “هناك أسبوع قبل الجلسة، وهي فترة طويلة جداً في العمل البرلماني، لأن الانتخابات الرئاسية غير شعبية، والأمور فيها تُحسم عادةً في الساعات الأخيرة”، وتابع “إذا لم يكن هناك مرشح آخر للرئاسة غير جعجع، وبقي هو المرشح الوحيد فسنسير معه، أما في حال ظهور مرشح آخر فسنسعى إلى التوافق”.
في سياق أمني، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان توقيف الفلسطيني بلال كايد كايد المنتمي إلى كتائب عبدالله عزام. وقالت إن الموقوف “مطلوب بمذكرات توقيف عدة لارتكابه جرائم منها اشتراكه مع آخرين في استهداف دورية لليونيفيل في محلة القاسمية، التي نتج عنها مقتل عدد من عناصر الوحدة الإسبانية، إضافة إلى قيامه بأعمال إرهابية وتفجيرات ونقل أسلحة ومحاولة قتل وتخريب منشآت عامة وخاصة”. وخلص بيان الجيش اللبناني إلى أن القضاء المختص بدأ التحقيق مع الموقوف الذي يعتبر القبض عليه خطوة مهمة جدا في سبيل الكشف عن المزيد من الخطط التي وضعتها الجماعات المتشددة التابعة للقاعدة.
وفي نفس السياق، مازال التحقيق مستمراً مع من وصف بأخطر المطلوبين في عمليات تفخيخ السيارات. وهو السوري محمد عبدالحميد قاسم الشهير بـ “مراد علمدار” الذي أوقفته استخبارات الجيش في بلدة عرسال في التاسع من أبريل الجاري. وقد كشفت التحقيقات الأولية أن علمدار دخل لبنان سراً من أجل متابعة شراء السلاح والسيارات ثم تفخيخها.
- 03/12/2025 برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م
- 03/12/2025 سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين
- 25/11/2025 مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم جمعية كفاءة للتشغيل والصيانة شهادة الموافقة الأولية للعمل خارج المملكة
- 22/11/2025 نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في افتتاح قمة دول مجموعة العشرين
- 20/11/2025 محافظ عفيف يستقبل ابن صلاح رئيس جمعية تحفيظ القرآن ويطلع على خطة العمل
- 20/11/2025 البيان الصحفي في ختام زيارة سمو ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية
- 19/11/2025 بيان مشترك بمناسبة توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية
- 18/11/2025 تمكين ذوي الإعاقة محور شراكة استراتيجية بين نادي عفيف ومركز التمكين الشامل للرعاية النهارية
- 12/11/2025 محافظ عفيف يترأس اجتماع المجلس المحلي لمناقشة المشاريع التنموية واحتياجات الأهالي
- 12/11/2025 الخبر تحتضن بطولة رحالة لنخبة المملكة 2025 للهوكي على الصالة الرياضية بنادي الاتفاق
حول العالم > تباين “الفرقاء” يؤجل انتخاب الرئيس اللبناني
18/04/2014
تباين “الفرقاء” يؤجل انتخاب الرئيس اللبناني
(0)
(0)وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.afifnp.com/?p=207041

