أكد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن المتمعن في مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، في مجلس الشورى، يجدها قد تناولت كل السياسات للدولة الخارجية والداخلية للمملكة، في شرح مستفيض لأهم القضايا الداخلية ونهج السياسات العامة الخاصة بها مع توضيح موقف المملكة من القضايا الدولية والإقليمية عبر سياستها الخارجية الرزينة والملتزمة تجاه القضايا الإقليمية والدولية والعربية والإسلامية، موضحاً أن كلمة الملك، رعاه الله، تأتي امتدادًا لسياسة الحكومة الرشيدة في اتباع سياسة الوضوح والشفافية مع الشعب.
وقال معاليه: «المملكة انتهجت مبدأ الشورى منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وهي السياسة التي دأب على انتهاجها أبناؤه الملوك من بعده حتى تحول مجلس الشورى إلى حاضنة للشورى والتمثيل الأول لهذا الهدف السامي عبر مسيرة موفقة للمجلس أثمرت عن قرارات، ساهمت في ترشيد خيارات وقرارات الحكومة، وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن».
وأضاف الدكتور العيسى أن مجلس الشورى لطالما حظي بالدعم الكامل من قبل الملك المفدى من أجل تفعيل دورة الريادي في الحياة العامة سواء عبر توسيع صلاحياته أو إتاحة فرصة مشاركة المرأة فيها، وإعطائه الأولية دائمًا في سن التشريعات والأنظمة والمساءلة والبحث وتكوين اللجان الفاعلة في السياسات العامة للدولة.
وختم وزير التعليم حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله سبحانه وتعالى، ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يحفظ بلادنا ويديم الأمن والأمان فيها.